عدم موافقة الشيخ للعثيمين في تساهله في الإقامة
الذي أدركت على فضيلة الشيخ (محمد صالح العثيمين) : تساهله في الإقامة، حيث جعلها، وإن طالت مع العزم على الإقامة؛ أنها سفر، حتى ولو أقام سنين. وهذا من الترخيص الجافي؛ بل هو من الترخص الجائر، ويفتح للناس - وخاصة الشباب - باب الفتنة في التفريط في هاتين العبادتين - أي عبادة الصلاة، وعبادة الصيام - فيتساهلون بتركها اعتمادًا على سماع مثل هذه الفتوى.
وقد قيل: إنك لم تحدث الناس بحديث لم تبلغه عقولهم إلا كان عليهم فتنة، وقالوا: إياك وما يسبق إلى القلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره.