الموت انتقال إلى دار الجزاء

إن هذا الموت ليس بفناء أبدًا لكنه انتقال من دار إلى دار أخرى ليجزى فيها الذين أساؤوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى، فلا يجزع من الموت إلا الذي لم يقدم لآخرته خيرًا، ويقول: ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا، فهذا يجتمع عليه عند فراقه للدنيا سكرة الموت وحسرة الموت وهول المطلع فيندم حيث لا ينفعه الندم، ويقول: ﴿يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ٢٤﴾ [الفجر: 24].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الإيمان بالقضاء والقدر على طريقة أهل السنة والأثر / " اعتقاد القدر على الوجه الصحيح تنجم عنه الأفعال الصحيحة والصفات الحميدة " - المجلد (1)