 
      
        ما بعد الزوال وقت فضيلة للرمي وما قبله وبالليل وقت إباحة
        (إن) الاستدلال باستمرار عمل الناس على الرمي بعد الزوال زمن النبي ﷺ وزمن خلفائه وأصحابه إلى هذه السنين.
فجوابه: أننا لا ننكر أن ما بعد الزوال هو أفضل ما يرمى فيه لو وسع الناس كلهم، لكننا لا نقول بفرضه فيه، وإنما غاية ما يقال: إن ما بعد الزوال هو وقت فضيلة، وما قبل الزوال وبالليل وقت إباحة، أشبه الوقوف بعرفة، فإن ما بعد الزوال إلى الغروب هو أفضل ما يوقف فيه اقتداءً بفعل رسول الله ﷺ وفعل خلفائه وأصحابه، والليل كله إلى فجر يوم العيد وقت إباحة للوقوف، وإن لم يستمر عليه عمل الناس.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          مجموع الرسائل -  يسر الإسلام في أحكام حج بيت الله الحرام /  اتفاق أئمة المذاهب على القول بالرمي أيام التشريق بعد الزوال  -  المجلد (2)
         
            