فعله صلى الله عليه وسلم بعد تحلله الأصغر يوم العيد
خطب ( النبي ﷺ ) الناس يوم العيد وبين لهم ما ينبغي أن يفعلوه، وجعل الناس يسألونه، فما سئل عن شيء من التقديم والتأخير إلا قال: «افعل ولا حرج». فبعد أن أكل من لحم هديه، وشرب من مرقه، ركب راحلته ودفع إلى مكة والناس معه، فطاف بالبيت طواف الإفاضة، وصلى ركعتي الطواف عند المقام، ثم أتى بني عبد المطلب، وهم يسقون في زمزم، فقال: «انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم» فناولوه دلوًا فشرب منه وهو قائم، ثم صلى بالناس الظهر في المسجد الحرام قصرًا، وقال: «يا أهل مكة أتموا، فإنا قوم سفر»، ثم رجع إلى منى وبات فيها.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - يسر الإسلام في أحكام حج بيت الله الحرام / صفة حج النبي ﷺ - المجلد (2)