عدم معرفة الأمم للغة العربية هو أكثف حجاب يحول بينهم وبين اعتناق الإسلام

(إن)عدم معرفة الأمم للغة العربية التي نزل بها القرآن هو أكثف حجاب يحول بينهم وبين اعتناق الإسلام واعتقاده والتصديق بمحمد رسول الله وبالقرآن النازل عليه. أما ترجمة القرآن الموجودة بأيدي الناس، وقد ترجم عدد تراجم وكلها ليست بقرآن وتبعد جداً عن بلاغة القرآن فلا تسمى قرآناً، لكنه يستعان بها على فهم القرآن ومعرفة أحكام شريعة الإسلام. لهذا يجب على كل عاقل أن يتعلم اللغة العربية التي يعرف بها أحكام دينه ويستعين بها على أمور دنياه. يقول الله: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾، أي هل من طالب علم فيعان عليه والله أعلم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / فصل في تسمية النصارى بالمسيحيين