الغاية من قصص الأنبياء وأممهم كبني إسرائيل وغيرهم هي العظة والعبرة
والغاية من قصص الأنبياء وأممهم كبني إسرائيل وغيرهم هي العظة والعبرة والأخذ بسنن الحق واللجوء إلى العدل والجدال مع المخالفين بالتي هي أحسن والتبشير برضوان الله لمن عبده واتقاه ولم يشرك به أحداً، وتحذير من خالف أمره وارتكب نهيه من عقاب الدنيا وعذاب الآخرة. وفيه أدب مبادئ الدعوة الإسلامية وأهدافها وفيه تثبيت قلب النبي وأصحابه ومن اتبعهم بأن ما جاء به هو الحق مصدقاً لما قبله من الكتب المقدسة يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، ويدل دلالة واضحة على صدق ما جاء به وأنه مبلغ عن ربه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، قال سبحانه -: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزعلوم القرآنَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ ...﴾ إلى قوله: ﴿وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ٤٩﴾.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / الحكمة فى تكرار ذكر بنى إسرائيل في القرآن الحكيم وقصص الأنبياء وأهدافها عليهم أفضل الصلاة والتسليم