إذا سمعت الله يقول: يا بني إسرائيل، فالنداء للمسلمين
كان بعض السلف يقول: إذا سمعت الله يقول: يا بني إسرائيل فإن بني إسرائيل قد مضوا وإنما يعني أنتم لكون الاعتبار في القرآن هو بعموم لفظه لا بخصوص سببه، وقد سيقت قصص بني إسرائيل وقصص الأنبياء مع أممهم للعظة والعبرة فهو يتمشى على حد: إياك أعني واسمعي يا جارة، وخير الناس من وعظ بغيره.
ولما قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم – ﴿وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ١٨١﴾ قال: هذه لكم وقد مضى للقوم بين أيديكم مثلها، ثم قرأ ﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ١٥٩﴾.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل "