زال اسم بني إسرائيل بزوال ملكهم
(إن) الله - سبحانه - قد قطعهم (يعني بني إسرائيل) في الأرض فذابوا بين الأمم، فمنهم من التحق باليهود فكانوا يهوداً، ومنهم من اعتنق النصرانية فصاروا نصارى، ومنهم من اعتنق الصابئة فصاروا صابئين، حتى لم يبق لهم باقية معروفة بعد عيسى بن مريم - عليه الصلاة والسلام - وهو آخر أنبياء بني إسرائيل وليس بينه وبين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - أحد من الأنبياء، فقد زال إسمهم بزوال ملكهم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل "