سبب تسمية اليهود بهذا الاسم
إن اليهود هم اليهود إسماً ورسماً في كتاب الله وسنة رسول الله وإجماع علماء التاريخ من المسلمين والكافرين، وقد ذكروا سبب تسميتهم باليهود فقيل: هي من قولهم هدنا إليك، أي تبنا إليك من عبادة العجل. ذكره ابن كثير عن جابر بن زيد عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقيل: إنه من أجل تمايلهم بقراءة التوراة وقيل: نسبة إلى يهوذا وهو الابن الخامس من أولاد يعقوب فحذفت المعجمة استخفافاً باللفظ وسموا يهوداً والأول أرجح.
والحق إن هذه التسمية نازلة من عند الله لا يجوز تبديلها ولا تغييرها لأنها اسم كالرسم يدل على حقيقة ما وضع له لكون الاسم مأخود من السمة وهي العلامة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / (بداية تسمية اليهود باسرائيل)