 
      
        خطبة النبي ﷺ، بعد قدومه المدينة قادما من حجة الوداع
        ولما وصل إلى الـمدينة (بعد حجة الوداع) خطب الناس فقال في خطبته: «إن عبدًا خيّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده» فقام أبو بكر، فاعتنقه، وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال بعض الصحابة: فعجبنا من أبي بكر كيف يخبر رسول الله ﷺ عن رجل خيره الله بين أن يعطيه من زهرة الدنيا وزينتها، وبين ما عند الله، وأبو بكر يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا؟! فكان رسول الله ﷺ هو الـمخيّر بين البقاء في زهرة الدنيا، وبين ما عند الله. وكان أبو بكر هو أعلمنا به.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من مجلد "  الحكم الجامعة (2) " /  (90)  وفاة رسول الله ﷺ -  المجلد (7)
         
            