من عرف الله في الرخاء عرفه الله في الشدة

إنه متى كان الإنسان له معاملة مع ربه بالدعاء في حالة رخائه وسرائه، ثم وقع في شدة من الشدات، أو في حاجة من الحاجات، فدعا الله عز وجل. قالت الـملائكة: يا رب صوت معروف من عبد معروف، اللهم استجب دعاءه. ولهذا كان من دعاء بعض السلف: اللهم إنك أمرت بالدعاء، ووعدت بالإجابة، وقد سألتك كما أمرتني، فاستجب لي كما وعدتني.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (80) إخلاص الدعاء لله توحيد.. وصَرفه لغير الله شرك - المجلد (7)