المسلمون يد على من سواهم

في الكتاب الذي كتبه رسول الله ﷺ عند موته بأن «ذمة الـمسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، وهم يد على من سواهم» ، ومعنى كونهم يدًا على من سواهم، أنه متى بغى عدو على الـمسلمين، كهـذه الطائفة الـمتعصبة، فإن من الواجب على الـمسلمين أن يكونوا كاليد الواحدة في دحر نحره ودفع شره، لكون الـمسلمين بعضهم أولياء بعض، والله يقول: ﴿وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞ﴾ [الأنفال: 72].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 73 موقف الإسلام من القتال الواقع بين أهل لبنان - المجلد 7