ما بقي من خزائن الأرض أكثر مما اكتشفوا بأضعاف مضاعفة ولا فائدة في اكتشاف المجرات والأفلاك والشموس البعيدة
كل ما يتمتع به الناس من الذهب والفضة والحديد والنحاس والخشب والرصاص والمعادن الجامدة والسائلة والبترول والأدوية والحبوب والثمار والفواكه والحيوانات وسائر أنواع الخيرات، كل هذه أوجدها الله في أرضه ليتنعم بها عباده ويتمتعوا بها إلى ما هو خير منها في آخرتهم.
﴿فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ١٧﴾ [العنكبوت: 17].
﴿كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ ٨١﴾ [طه: 81].
هذا... ولعل ما بقي من خزائن الأرض أكثر مما اكتشفوا بأضعاف مضاعفة.
أما اكتشاف النجوم والشموس والمجرات الخفية وسائر الأفلاك الغيبية التي لا يشاهدها الناس بأبصارهم ولا يصل إليهم شيء من نفعها فإنها من الأشياء التي العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر.. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الرد بالحق الأقوى على صاحب بوارق الهدى [ ما الفائدة من علم الفلك وغيره إذا لم يكن للناس فيه منفعة؟ ] - المجلد (1)