خير الجيران عند الله خيرهم لجاره
كان الصحابة يحملون على ظهورهم، ويتصدقون بأجرتهم، وأفضل الصدقة جهد الـمقل، وأخبر النبي ﷺ بأن خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره، وحسن الجوار يكون ببذل الندى، ويكون بتحمل الأذى. وكان العرب في جاهليتهم يفتخرون بحسن الجوار، والتفاني في حماية الجار، كما قيل:
عَف الإزار ينال جارة بيته
إرفادهُ ويجانب الأرْفَاثا
فهذا الشاعر يخبر عن كرم هذا الشخص، وحسن أخلاقه، من إحسانه وإحصانه، واحترامه لحرمة جاره، وأنه ينيل جارة بيته أرفاده. أي كرمه ومعروفه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 64 فضل حُسن الجوَار وكونه ينحصر في بَذل النّدَى وتحَمّل الأذى - المجلد 7