 
      
        التعليق على قوله تعالى: ﴿إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞ﴾
        في القرآن الكريم ﴿إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞ﴾ [الحجرات: 12ولم يقل إن كل الظن إثم، قد يكون الظن صادقًا أو كاذبًا، ولا يلام عليه صاحبه، لكونه بفعله قد عرض نفسه للتهمة، قد قيل: من دخل مداخل التهم فلا يلومن من أساء به الظن. «ولما زارت صفية - زوجة رسول الله - ﷺ الرسول في معتكفه، وأرادت أن ترجع إلى بيتها. فقام معها رسول الله ﷺ يشيّعها، فأبصر رجلين قد أسرعا السير حياءً من رسول الله ﷺ. فقال لهما: «مهلاً إنها صفية بنت حيي. تكلمي يا صفية» فقالا: أتظن أن نظن بك شيئًا؟. فقال: «نعم. إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًّا» .
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من مجلد "  الحكم الجامعة 2 " /  62  حديث «لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تَدَابَروا...»  -  المجلد 7
         
            