ما ظهر الإلحاد والزندقة في بلد إلا فتح عليهم من الشر كل باب

من الـمشاهد الـمحسوس؛ أنه ما ظهر الإلحاد والزندقة في بلد فكفر أهلها بالشريعة الإسلامية، وتركوا الصلاة والصيام الفرضية، وسائر الطاعات الـمرضية، واستباحوا الربا والزنا وشرب الخمور الوبيَّة؛ إلا فتح عليهم من الشر كل باب وصب عليهم ربك سوط عذاب، ﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢٥﴾ [الأنفال: 25]. لأن دين الإسلام بمثابة سفينة نوح، من لجأ إليه نجا، ومن تخلف عنه غرق. هو الإسلام ما للناس عنه إذا ابتغوا السلامة من غناء إذا انصـرفت شعوب الأرض عنه فبشـر كل شعب بالشقاء
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (60) الدين بمثابة الرّوح للإنسان وضياعه مِن أكبَر الخسران - المجلد (7)