صلة الرحم، هي من الأسباب التي ينزل الله بها البركة في الـمال وفي العيال
إن صلة الرحم، هي من الأسباب التي ينزل الله بها البركة في الـمال وفي العيال وصالح الأعمال. كما في الصحيح من حديث أنس أن النبي ﷺ قال: «من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن يمد له في عمره، فليصل رحمه». وهذا أمر مشهور يشهد به الواقع الـمحسوس، من ذاق منه عرف، ومن حرم انحرف. فصلة الرحم يدر الله بها الثمار، ويبارك بها في الأعمار، حتى ولو كان الـمتصف بها من الكفار؛ لأن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة في الدنيا، من صحة حال، وكثرة مال أو عيال، وليس له في الآخرة من نصيب. أما الـمؤمن فإنه يُطعم بها في الدنيا، ويُدخر ثوابها له في الآخرة، فيحصل الحسنتين، ويفوز بالسعادتين: سعادة الدنيا، وسعادة الآخرة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (53) صلة الأرحام وكونها من الأعمال الميمونة في بَسط الرّزق وبركة الأعمار - المجلد (7)