اعملوا بإسلامكم تعرفوا به

(إن) الإسلام ليس هو محض التسمي به باللسان، والانتساب إليه بالعنوان، ولكنه ما وقر في القلب، وصدقته الأعمال. فاعملوا بإسلامكم تعرفوا به، وادعوا الناس إليه، تكونوا من خير أهله. فإنه لا إسلام بدون عمل. ومن ترك الصلاة فقد كفر. «وللإسلام صوًى ومنار كمنار الطريق» يعرف به صاحبه. فالـمسلم حقًّا هو: من يصلي الصلوات الخمس الـمفروضة، ويؤدي الزكاة الواجبة، ويصوم رمضان. فيظهر إسلامه علانية للناس، بحيث يشهدون له بموجبه. والناس شهداء الله في أرضه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (49) نوع ثالث من التذكير بعيد الأضحى - المجلد (7)