الـمنافع التي يشهدها الحج شاملة لمنافع الدنيا، ومنافع الآخرة
إن الله سبحانه قد بنى دين الإسلام على خمسة أركان؛ الخامس منها حج بيت الله الحرام. وخطب النبي ﷺ فقال: ««إن الله كتب عليكم الحج» فقام الأقرع بن حابس فقال: يا رسول الله، أفي كل عام؟ فقال: «لو قلت نعم، لوجبت، ولو وجبت لما استطعتم، الحج مرة وما زاد فهو تطوع»» رواه الخمسة إلا الترمذي، وأصله في مسلم.
يقول الله تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ ٢٧ لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ﴾ [الحج: 27-28]. وهذه الـمنافع التي يشهدها الحج شاملة لمنافع الدنيا، ومنافع الآخرة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 45 فقه أحكام منسك حَجّ بَيت الله الحرام - المجلد 7