إياكم والربا فإنه من الكبائر الـموبقة الـمهلكة

إياكم والربا فإنه من الكبائر الـموبقة الـمهلكة، وقد توعد الله من تعاطاه بانتزاع البركة. والذين يأكلون الربا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا. والربا أنواع أشده وأشره الذين يستدينون النقود من البنوك أو من التجار، ومتى حل الدين ولم يجدوا وفاء زادوا في الثمن ومدوا في الأجل، وهذا هو عين ربا الجاهلية الذي حرمه الإسلام، ونزل في الزجر عنه كثير من آي القرآن، ولعن رسول الله آكله وموكله وكاتبه وشاهديه، ﴿فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ﴾ [البقرة: 275].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (41) نوع ثالث في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)