فضل التوبة والأعمال الصالحة

إن باب التوبة مفتوح ما دام الأجل مفسوحا، والعمر بآخره، وملاك الأمر خواتمه. ﴿فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَتُوبُ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ٣٩﴾ [الـمائدة: 39]. فـ«الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ». وفي العشر من آخر هذا الشهر ترجى ليلة القدر حيث العمل فيها خير من العمل في ألف شهر، وقد نوه القرآن بفضلها، وحث النبي ﷺ على طلبها فقال في الحديث الصحيح: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (38) الذكرى الرابعة في العشر الأخيرة من رمضان وبيان زكاة الفطر - المجلد (6)