أنزل الله على الـمؤمنين في كتابه الـمبين التعزية والتسلية عن هؤلاء الـمرتدين
قد أنزل الله على الـمؤمنين في كتابه الـمبين التعزية والتسلية عن هؤلاء الـمرتدين. فقال سبحانه: ﴿وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡٔٗاۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظّٗا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ ١٧٦ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡٔٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ١٧٧﴾ [آلعمران: 176-177]. وقال: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى ٱلشَّيۡطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ ٢٥﴾ [محمد: 25].
إنه ما ظهر الإلحاد والزندقة في بلد، فكفر أهلها بالشريعة الإسلامية وتركوا الصلاة، والصيام الفرضية، وسائر الطاعات الـمرضية، إلا فتح عليهم من الشر كل باب، ﴿فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ١٣﴾ [الفجر: 13]. ﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢٥﴾ [الأنفال: 25].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 38 الذكرى الرابعة في العشر الأخيرة من رمضان وبيان زكاة الفطر - المجلد 6