صلاة الضحى خير من الدنيا وما فيها

قال (صلى الله عليه وسلم): أن أصلي ركعتي الضحى، وهما خير من الدنيا وما فيها، وفي الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلاً مطلوب منه أن يتصدق عن كل مفصل بصدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالـمعروف صدقة، ونهي عن الـمنكر صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة، وتأتي الرجل فتحمله على دابته أو سيارته صدقة، أو ترفع له متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، ويجزي عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى، فهي بمثابة الصدقة عن سائر هذه الأعضاء.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (33) فضل رَجب وشعبَان - المجلد (6)