كون يأجوج ومأجوج هم الأمم المتغلبة يوافق الكتاب والسنة
(يقول عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي): والمقصود أن ظهورهم يأجوج ومأجوج على الوصف الذي شرحناه، قد تبين موافقته للكتاب والسنة الصحيحة، والعلم الصحيح العقلي الحسي، يعتبر آية وبرهانًا عظيمًا على صدق القرآن، وصحة ما جاء به رسول الله ﷺ، من آيات بينات لا تزال تشاهد، وتظهر كل وقت وحين، يعتبر بها المعتبرون وينتفع بهـا المؤمنون، ويسترشد بها الغافلون المعرضون، وتقوم بها الحجة على المعارضين المعاندين.
وأما من اعتمد في قصة يأجوج ومأجوج على قصص إسرائيلية، وآثار موضوعة وقصص خرافية، وعوائد جرت مخالفة للعلم، فقد حرم الوصول إلى الهداية والاستنارة بنور العقل المؤيد بالشرع.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - لا مهدي يُنتظر بعد الرسول محمد ﷺ خير البشر / الحديث عن يأجوج ومأجوج [ فقرات من كلام الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله ] - المجلد 1