الصلاة هي أم الفضائل

(إن) الصلاة هي أم الفضائل، والناهية عن منكرات الأخلاق والرذائل. تذكر بالله الكريم الأكبر، وتصد عن الفحشاء والـمنكر. تفتح باب الرزق وتيسر الأمر، وتزيل الهم والغم. يقول الله سبحانه: ﴿وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ ٤٥ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ٤٦﴾ [البقرة: 45-46]. فالإيمان بالبعث والجزاء والأعمال هو الذي يقوي القلوب، وينشط الأجساد على أداء فرائض الصلوات وسائر العبادات، ويجعلها سهلة في نفوسهم، غير ثقيلة عليهم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (23) وصيّة لقمان لابنِه - المجلد (6)