قص الله علينا وصية لقمان لابنه للعظة بها والعمل بموجبها
إن الله سبحانه قص علينا وصية لقمان لابنه للعظة بها والعمل بموجبها، لأن الاعتبار في القرآن هو بعموم لفظه لا بخصوص سببه. فهو يتمشى على حد: إياك أعني واسمعي يا جاره
وخير الناس من وعظ بغيره
يقول الله تعالى: ﴿وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ ١٣﴾ [لقمان: 13]. فنهاه عن الشرك وحذره منه لأنه محبط للأعمال كلها ﴿إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَاهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ﴾ [الـمائدة: 72].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 23 وصيّة لقمان لابنِه - المجلد 6