إنما فُضِّلتْ هذه الأمة على سائر الأمم بتمسكها بالإسلام

إنما فُضِّلتْ هذه الأمة على سائر الأمم بتمسكها بالإسلام، وعملها به على التمام، من اتباعهم لأوامر القرآن الذي هو معجزة الدهور، وآية العصور، وسفر السعادة، ودستور العدالة، والداعي إلى الفضيلة، والرادع عن الرذيلة. فلو تدبر أحدكم كتاب الله، وعمل بما فيه من الـمواعظ الفصيحة، والوصايا الصحيحة، لصار سعيدًا في نفسه، سعيدًا في أهله، سعيدًا في مجتمع قومه، ولصار ودودًا محمودًا، ولما صار جبارًا متكبرًا عنيدًا.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (23) وصيّة لقمان لابنِه - المجلد (6)