الصلاة نور
كان الصحابة إذا حزبهم أمر من أمور الحياة، أو وقعوا في شدة من الشدات، فزعوا إلى الصلاة.
فهي نور الـمؤمنين في الحياة، كما أنها نور في القبر وعلى الصراط. وقد وصفها رسول الله ﷺ بالنور. كما في قوله: «بَشِّرِ لْمَشَّائِينَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» وقال: «خمس صلوات كتبهن الله عليكم مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا وبرهانا ونجاةً يوم القيامة، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلاَ بُرْهَانٌ وَلاَ نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَىِّ بْنِ خَلَفٍ بئس قرناء السوء».
ولما مر النبي ﷺ على قبر حديث عهد بدفن. فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا قبر فلان التاجر. فقال: «والله لصلاة ركعتين أحب إلى صاحب هذا القبر من الدنيا وما فيها».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (16) حديث «الطهُور شَطر الإيمان...» إلخ - المجلد (6)