التسبيح والتحميد والتكبير من أثقل ما يُجعل في ميزان العبد

أخبر النبي ﷺ بأن التسبيح والتحميد والتكبير من أثقل ما يُجعل في ميزان العبد، وإن لهن دويًّا حول العرش. وفي البخاري ومسلم أن النبي ﷺ قال: «كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَن خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَان , ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَان : سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ سُبْحَان اللَّه الْعَظِيم» ولهذا قال:«وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآنِ -أَوْ تَمْلأُ- مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ». لكون التسبيح والتهليل والتكبير، تجعل أجسامنا يوم القيامة على حسب قوة إيمان صاحبها أو ضعفه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (16) حديث «الطهُور شَطر الإيمان...» إلخ - المجلد (6)