الشريعة الإسلامية كفيلة بحل مشاكل العالـم
وبالجملة فإن الشريعة الإسلامية كفيلة بحل مشاكل العالـم، بحيث يسود العاملين بها سربالُ الأمن والإيمان، والسعادة والاطمئنان، وهذا هو حقيقة ما وصى به النبي ﷺ أمته، حيث قال: «تَركتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِى وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ».
وقال: «ما نقض قوم عهد الله وعهد رسوله، إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم شديدًا» وهذا أمر واضح يشهد به الواقع الـمحسوس.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (9) القوانين وسُوء عواقبها على الدّين - المجلد (6)