من حافظ على الصلاة في الجماعة كان في ذمة الله وعهده

إن رأس العلم خشية الله. فلو كان عند هؤلاء الـمنتسبين للعلم (الذين يتخلفون عن الصلاة في الجماعة) نصيب من خشية الله لما أهملوا حظهم من حضور الصلاة في الجماعة التي من حافظ عليها كان في ذمة الله وعهده ورعايته؛ لما في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال: «من صلى العشاء في جماعة كان في ذمة الله حتى يصبح، ومن صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله حتى يمسي». وقال: «من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة كان كقيام الليل كله». والـمتخلف عن الجماعة قد خسر هذا الخير كله.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة (1) " / (3) المحَافظة على الصّلوات الخَمْس وكوْنها العُنوان عَلى صحّة الإيمَان - المجلد (6)