الحكمة من ذكر الإسراء في القرآن
الحكمة من ذكر الإسراء في القرآن، هو الإيمان به، والعمل بما أوجب الله من الـمحافظة على الصلوات الخمس التي افترضها، فهي أول ما افترض من الشرائع، كما أنها آخر ما يفقد من دين كل إنسان. فاقتصاد في سُنة خير من اجتهاد في بدعة، ومحبة الرسول ﷺ تظهر حقيقتها في طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع.
فقول بعضهم: إنها بدعة حسنة. خطأ، فليس في الإسلام بدعة حسنة، بل كل بدعة ضلالة وكل بدعة سيئة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة (1) " / (2) الإسراء والمعراج وبيَان مُعْجزات الأنبيَاء - المجلد (6)