 
      
        حاجة الأمة إلى السنة
        من ذلك أن الله سبحانه قال: ﴿وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ﴾ [النساء: 101]، فكأن إباحة القصر مشروطة بخوف الفتنة، وقد قال يعلى بن أمية لعمر بن الخطاب: ما هذا القصر وقد أُمنَّا. فقال عمر: لقد عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله ﷺ عن ذلك. فقال: «هو صدقة من الله تصدق بها عليكم فاقبلوا صدقته» . فمن أين نجد هذه الصدقة من القرآن؟.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من  رسالة " سنة الرسول ﷺ شقيقة القرآن "  /  حاجة البشر الضرورية إلى العلم بالسنة والعمل بأحكامها وحلالها وحرامها  -  المجلد 5
         
            