 
      
        القول الثابت
        والقول الثابت هو الدين القويم وسلوك الصراط المستقيم، ﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا ٦٩﴾ [النساء: 69]. وهو المشار إليه بقوله ﷺ: «إن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة» قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: «من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي» .
فالعاقل لا يستوحش طرق الإسلام لقلة السالكين، ولا يغتر بكثرة الهالكين التاركين للدين، فإن الله تعالى يقول: ﴿وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ ١٠٣﴾ [يوسف: 103]. ويقول: ﴿وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ١١٦﴾ [الأنعام: 116].
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          مجموع الرسائل - انحراف الشباب عن الدين والتحاقهم بالمرتدين  / "  إدخال الشك في نفوس الشباب بدينهم هو التمهيد لتنصيرهم " -  المجلد 3
         
            