التعليق على قوله تعالى: ﴿وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾
قال (تعالى): ﴿وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾ إن من لم يكن فيه خير لنفسه، والعمل لآخرته، فأجدر به بأن لا يكون فيه خير للناس، فتراه يمنع إعارة القِدْر، والصحن والبساط، والسيارة، وغير ذلك مما ينتفع به الناس، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من يرجى خيره ويؤمن شره، وأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى خلقه.
فانتبهوا من غفلتكم، وتوبوا من زللكم، وتزودوا من دنياكم لآخرتكم، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 71 التذكير بقوله سُبحانه ﴿أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ﴾ - المجلد 7