لم يقاتل النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود إلا لما نقضوا العهد

ولم يقاتل النبي - صلى الله عليه وسلم - يهود المدينة ويهود خيبر إلا لما نقضوا العهد الذي عقده رسول الله لهم وأعلنوا بحربه مع قريش والأحزاب، حين تحزبت القبائل على حرب الرسول وأصحابه عام الخندق وكان أكبر من حرضهم على نقض العهد هو كعب بن الأشرف، فقاتلهم رسول الله وأجلى بعضهم. بخلاف ملوك النصارى وأكثر الأمم، فقد كانوا يكرهون الناس على الخروج عن عقائدهم في سبيل متابعتهم على دينهم ويقتلون الجماعات على ذلك.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / (إن اليهود هم اليهود اسمًا ورسمًا وليسوا بنى إسرائيل)