النقباء من بني إسرائيل هم بمثابة النقباء ليلة العقبة
والنقباء من بني إسرائيل هم بمثابة النقباء ليلة العقبة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم بمعنى الرقباء على قومهم فالقرآن وكتب العهد من التوراة والإنجيل والزبور يبين الله لهم فيها ما يتقون وما يجب أن يفعلوه من عبادة الله وحده والنهي عن عبادة ما سواه، وأنهم متى فعلوا ذلك فازوا بسعادة الدنيا والآخرة، فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة، يقول الله: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ٢٦﴾.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / (بداية نشأة بنى إسرائيل)