لا يكون المسلم مسلما حقا حتى يأخذ بعزائم الإسلام كلها
لا يكون المسلم مسلمًا حقًّا حتى يأخذ بعزائم الإسلام كلها، وكيف يكون مسلمًا من يصوم رمضان ثم يصر على ترك الصلاة المفروضة التي هي عمود الإسلام والناهية عن الفحشاء والمنكر والآثام، والتي هي آخر ما يُفقد من دين كل إنسان؟! فليس بعد ذهابها إسلام ولا دين، فلا يستبيح ترك الصلاة مؤمن بوجوبهـا لما في الصحيح عن جابر أن النبي ﷺ قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة، من تركها فقد كفر». وفي رواية: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد أشرك» ؛ لأن الإسلام هو الاستسلام لله بالإيمان والانقياد له بالطاعة والصلاة والزكاة والصيام.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - عقيدة الإسلام والمسلمين / " حـقِيقـة الإسْـلام " - المجلد (1)