رأي عمر بن الوردي في ابن تيمية وعتابه للمعادين له

ونتيجة الأمر هو ما قاله عمر بن الوردي، يندب شيخ الإسلام ويعاتب المعادين له، وأن حقيقة الأمر هو الحسد منهم له على ما آتاه الله من فضله فقال: عثا في عرضه قوم سلاط لهم من نثر جوهره التقاط تقي الدين أحمد خير حبر خروق المعضلات به تخاط همُ حسدوه لما لم ينالوا مناقبه فقد مكروا وشاطوا وكانوا عن طرائفه كسالى ولكن في أذاه لهم نشاط والمقصود أن التاريخ الصادق صفى خلاصة محنة شيخ الإسلام وخصومه فأنطق الله ألسنة الناس بتسميته شيخ الإسلام وتقي الدين، فإنه لم يسم بذلك نفسه، وإنما سماه الناس به.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " كلمة الحق في الاحتفال بمولد سيد الخلق " / [رد سماحة الشيخ على رسالة: الاحتفال بذكر النعم واجب] - المجلد (4)