لا ينبغي للإنسان أن يسأم من الدعاء، ولا يعجز عنه

إنه متى كان الدعاء عبادة، بل هو مخ العبادة، والإنسان مخلوق للعبادة؛ لأن الله يقول: ﴿وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ ٥٦﴾ [الذاريات: 56]. فإنه لا ينبغي للإنسان أن يسأم من الدعاء، ولا يعجز عنه، ففي الحديث «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي». فإن أفضل العبادة انتظار الفرج، فالظوا بياذا الجلال والإكرام - أي الزموا وداوموا.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (80) إخلاص الدعاء لله توحيد.. وصَرفه لغير الله شرك - المجلد (7)