الـمفتونون بالتقليد يعلمون من مضار الاختلاط أكثر مما يعلمه غيرهم
الـمفتونون بالتقليد يعلمون من مضاره (يعني الاختلاط) الـمتولدة عنه أكثر مما ذكرنا لكنهم يستحبون العمى على الهدى ﴿وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلٗا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلٗا﴾ [الأعراف: 146]. فهم يفضلون ترك هذه الآداب الإسلامية، والأخلاق العربية، ويهزؤون بمن يفعلها، وبمن يخالف رأيهم في ترك كل ما يسمونه تمدنًا وتجديدًا.
عُمْي القلوب عَرَوْا عن كل فائدة
لأنهم كفروا بالله تقليدًا
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (78) الرّجال قوّامون على النسَاء - المجلد (7)