كلما ضعف دين الـمرأة وفسد خلقها، أوغلت في التبرج
كلما ضعف دين الـمرأة وفسد خلقها، أوغلت في التبرج، وأخلاق التفرنج؛ لأنها ناقصة عقل ودين، ومشبهة عقولهن بالقوارير، وقد ابتليت بهذا الشباب الطائش الذي يفتخر أحدهم بخلاعة زوجته، وبتبرجها بالأسواق بزيها الـمزري الـمخزي، وربما ذهب بها إلى أصدقائه من الأغيار الأجانب، ليمتعهم بالنظر إليها، ونظرها إليهم، ويربط علاقة الصداقة بينها وبينهم، فيوقعها في الفتنة والافتتان بها، وهذا يعتبر غاية في سقوط الـمروءة والشرف، وذهاب الحياء والغيرة.
من يهن يسهـل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (76) مساوئ التبّرج وأخلاق التفَرنج - المجلد (7)