كان لنساء الصحابة والتابعين من العلم الحظ الأوفر، والنصيب الأكبر
قد كان لنساء الصحابة والتابعين من هذا العلم الحظ الأوفر، والنصيب الأكبر، فمنهن الـمحدثات، ومنهن الفقيهات، وللعلماء مؤلفات في أخبار علوم النساء، لا يمكن حصرها في هذا الـمختصر، وحتى الـمصاحف ذات الخط الجميل في الشام والعراق، تقع غالبًا بخط النساء، وكثير منهن يوصفن بالنبوغ والبلاغة غير الـمتكلفة، ونحن نشير إلى طرف يسير منها:
من ذلك، أن عائشة أم الـمؤمنين ل كان الصحابة يسألونها من وراء حجاب عما يشكل عليهم من الأحاديث وتفسير الآيات، وعن الأحكام وأمور الحلال والحرام، وكانت تستدرك على الصحابة كثيرًا من القضايا.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (74) الأخلاق الحميدة للمرأة المسلمة الرشيدة - المجلد (7)