بادروا بإزالة العداوة والهجران
واغتنموا في هذا اليوم (يعني يوم عيد الأضحى) إطفاء ثائرة العداوة والأحقاد فيما بينكم، فمن كان بينه وبين أخيه ورحمه أو جاره شيء من العداوة والبغضاء فليرض الرحمن ويغضب الشيطان، ويسعى في إزالة العداوة والهجران، ثم يلقه فيسلم عليه، ليحوز الأجر الجزيل، والفضل العظيم، حيث يأمرنا سبحانه بقوله: ﴿ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ﴾ [فصلت: 34]. وهجر رجل أخاه سَنَة، كسفك دمه، «ولا يحل لـمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (47) التذكير بعيد الأضحى - المجلد (7)