دخل النقص حين ضعف عمل المسلمين بشرائع الإسلام
دخل النقص حين ضعف عملهم (يعني المسلمين) بشرائع الإسلام، وحين أعرضوا عن هداية القرآن. وإنه ما من بلد يكفر أهلها بالشرائع الإسلامية، ويتركون الصلاة الفرضية، وسائر الطاعات الـمرضية، إلا فتح عليها من الشر كل باب، وصب عليها ربك سوط عذاب ﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢٥﴾ [الأنفال: 25].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (7) نظَام شَرع الإسلام وكونه صَالحًا لكلّ زَمانٍ ومَكان - المجلد (6)