الملك الصالح يشرق بنور عدله زمانه

جدير بمن ملّكه الله بلاده وحكّمه على عباده أن يكون لنفسه مالكًا، وللهوى تاركًا. وللحق في حالة الرضا والغضب مؤثرًا ومظهرًا. فإذا فعل ذلك ألزم النفوس طاعته والقلوب محبته، وأشرق بنور عدله زمانه، وكثر على عدوه أنصاره وأعوانه. وما أحسن ما قيل: لكل ولاية لا بد عزل وصرف الدهر عقد ثم حَلُّ وأحسن سيرة تبقى لوالٍ مدى الأيام إحسان وعدل
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الأمراء المسلطون " - المجلد (5)