بعض الناس لا يدري ولا يدري أنه لا يدري
فمن حاول أن يتصدى لتفسير القرآن أو تأليف أي كتاب من العلوم الشرعية مع عزمه على عزل السنة النبوية وعدم احتياجه لها، فهذا بلا شك أخرق وأحمق، أشبه من يقتحم لجة البحر وليس بماهر في السباحة، فهذا مما لاشك في غرقه؛ لأن بعض الناس لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذاك مائق فاتركوه.
تصدر للتأليف كل مهوس
جهول يسمى بالفقيه الـمدرس
وحق لأهل العلم أن يتمثلوا
ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كُلاها وحتى سامها كلّ مفلس
وسنورد من القواعد الأصولية ما عسى ألاّ تجدها إلا في السنة النبوية.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " سنة الرسول ﷺ شقيقة القرآن " / القواعد الأصولية المستفادة عن طريق السنة النبوية - المجلد (5)