يُعطى المنافقـون نـورًا يدخلـون به طرف الصراط، ثم ينطفئ عنهم
ويُعطى المنافقـون نـورًا يدخلـون به طرف الصراط، ثم ينطفئ عنهم، فعنـد ذلك يقولون للمؤمنين: ﴿... ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورٗاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ ١٣﴾ [الحديد: 13].
فهذه حالة المنافقين، لما كان إيمانهم خداعًا، فلا صحة ولا أصل لحقيقته، فعند ذلك خانهم أحوج ما كانوا إليه، لأنه ليس معهم إيمان حقيقي حتى يكون لهم نورًا.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - تثقيف الأذهان بعقيدة الإسلام والإيمان / " انقلاب الإيمان نورًا لأهله يوم القيامة " - المجلد 1