الملحدون أشد ضررا على المسلمين من ضرر اليهود والنصارى

وهؤلاء (الملحدون فاسدوا الاعتقاد) هم أكفر من اليهود والنصارى، وضررهم على الـمسلمين أشد من ضرر اليهود والنصارى، من أجل أن الـمسلمين يغترون بهم، ولم يأمر الله على لسان نبيه بقتل التارك لدينه، الـمفارق لعقيدة جماعة الـمسلمين؛ إلا رحمة بمجموع الأمة أن تفسد بهم أخلاقهم، فإن الأخلاق تتعادى، والطباع تتناقل، والـمرء على دين خليله وجليسه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 60 الدين بمثابة الرّوح للإنسان وضياعه مِن أكبَر الخسران - المجلد 7