التحذير من الإلحاد والزندقة
وفي الختام فإنه ما من بلد يفشو فيها الإلحاد والزندقة، فيكفر أهلها بالشريعة الإسلامية، ويتركون الصلاة والصيام الفرضية، وسائر الطاعات الـمرضية، ويستبيحون الجهر بالـمنكرات، وشرب الـمسكرات الوبيئة، إلا فتح عليهم من الشر كل باب، وصب عليهم ربك سوط عذاب ﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢٥﴾ [الأنفال: 25].
فأفيقوا من رقدتكم، وتوبوا من زللكم، وحافظوا على فرائض ربكم، وتمسكوا بدينكم، قبل ﴿أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ ٥٦﴾ [الزمر: 56].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 39 التذكير بعيد الفطر - المجلد 6